هنالك صنفان من الناس الأول منهم يخطئ ولا يبالي، والصنف الثاني على النقيض تماما منه فهو يخاف أن يخطئ، وإن أخطأ لجأ الى جلد نفسه بسياط التأنيب والعتاب، والصنف الأول, قد يكرر الخطأ, ويلدغ من الجحر الواحد عشرات المرات دون اهتمام بعواقب الأمور, وهذا الصنف من الناس تكون خسارته بلا حساب.. لأن من لا يتعلم من أخطائه لن تتاح له الفرصة للتعلم.
أما الصنف الثاني, فهو غالباًلا يقوم بأي عمل خوفاً من الانزلاق في الخطأ, ولو ارتكب خطأ لام نفسه وعاتبهاإلى حد إيذائها وتحقيرها.
وبالطبع فإن كلا الصنفين على خطأ, أما المطلوب فهوأمر بين الأمرين: أي أن تتجنب الخطأ قبل وقوعه وأن لا تكرره إذا وقع, وقد تكون الملامة للنفس هنا مجدية ولكن على ألا تتعدى حدودها المعقولة , ولا تكون عقبة أمام نشاط الإنسان وفاعليته في الحياة العامة.
ذلك إن الأسوأ من الخطأ هو أن نترك العمل خوفاً من الوقوع في الخطأ. أما أن نتوقع أن نكون كاملين في كل شيء فهو أمر غير وارد على الإطلاق, فالخطأ يمكن إصلاحه أما الإحجام عن العملخوفاً من الزلات فلا معنى لإصلاحه , إذ ليس له وجود.
علينا إذن أن نجتهد قدر المستطاع, وأن نعمل بقدر الإمكان, فإذا أصبنا في عملنا فإننا سوف نحصل على امتيازين, وإذا أخطأنا كانلنا امتياز واحد, أما الاعتزال عن العمل خشية من الوقوع في الخطأ فسيؤدي لضياع الفرص, فحتى العظماء الذينحققوا مكانة تاريخية كبرى فإن أعمالهم لم تخل من أخطاء, فكل البشر خطاء وجل الذي لا يخطأ .. فلماذا تسعى لكي تكون أعمالك كاملة من دون أخطاء؟
وهنا قد تسأل: ما هي الخطوات اللازمة إذن؟
والجواب: أن تقوم بما يلي:
أولاً: الإقدام على العمل حتى مع احتمال ارتكابك للخطأ, فبدل أن تتجنب الأعمال لاحتمال الزلل فيها , قم بالعمل, وحاول أن تتجنب الخطأ.
ثانياً: أخذ العبرة من أخطاءك الماضية ثم نسيانها تماماً, فربك غفور رحيم يتوب عليك ويغفر , فإذا استوعبت الدرس من عصيانك, وأخذت العبرة من أخطائك, وتبت منها فلا داعي للخوف والقلق.
ثالثاً: القيام بتطوير عملك باستمرار , فلا تكرس الأخطاء من دون السعي لإصلاحها , فإذا حاولت أمراً وفشلت فيه , كرر المحاولة في اليوم الثاني مع التصميم على التعديل والإصلاح , لأن الفشل هو نتيجة لمقدمات خاطئة , وإذا لم تغيرها فإن النتيجة لن تكون لصالحك بالتأكيد.
رابعاً: التوقف عن توجيه الملامة إلى نفسك وتعنيفها ,لأن اللوم كما لا ينفع مع الآخرين, لا ينفع مع النفس أيضا!
إن عليك دائماً أن تتقدم بثبات, وبدون سوء نية ولا خوف, بل بثقة قوية وعميقة بأنك ستقول الكلام المناسب, وتعمل الشيء المناسب, في الوقت المناسب, بحيث يعطي النتيجة المناسبة. وبهذه الثقة بالنفس, والتصميم على اتخاذ الموقف الصحيح, وأداء العملالصحيح تحرز النجاح وتتجنب الأخطاء.
وبكلمة فإن المطلوب: ليس ترك العمل, ولا تكرار الخطأ فيه, وإنما هو العمل مع السعي لتجنب الأخطاء وهو ما يفعله كل الصالحين والناجحين في الحياة.
لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك
نفر من الناس تدور في نفوسهم حرب عالمية, وهم على فرش النوم, فإذا وضعت الحرب أوزارها غنموا قرحة المعدة, وضغط الدم والسكري، يحترقون مع الأحداث ويغضبون من غلاء الأسعار, يثورون لتأخر الأمطار, يضجون لانخفاض سعر العملة, فهم في انزعاج دائم, وقلق واصب (يحسبون كل صيحة عليهم).
لكن لا شيء يهم فلا تحمل الكرة الأرضية على رأسك, دع الأحداث على الأرضولا تضعها في أمعائك.
إن بعض الناس عنده قلب كالاسفنجة يتشرب الشائعاتوالأراجيف, ينزعج للتوافه, يهتز للواردات, يضطرب لكل شيء, وهذا القلب كفيل أن يحطم صاحبه,وان يهدمكيان حامله.
أهل المبدأ الحق تزيدهم العبر والعظات إيماناً إلى إيمانهم, وأهل الخور تزيدهمالزلازل خوفاً إلى خوفهم.
وليس أنفع أمام الزوابع والدواهي من قلب شجاع, فإن المقدام الباسل, ثابت الجأش, راسخ اليقين, بارد الأعصاب, منشرح الصدر.
فإن كنت تريد الحياة المستقرة فواجه الأمور بشجاعة وجلد, ولا يستخفنك الذين لا يوقنون, ولا تك في ضيق مما يمكرون, كن أصلب من الأحداث, وأعتى من رياح الأزمات, وأقوى من الأعاصيرhttp://cutt.us/26tj
أما الصنف الثاني, فهو غالباًلا يقوم بأي عمل خوفاً من الانزلاق في الخطأ, ولو ارتكب خطأ لام نفسه وعاتبهاإلى حد إيذائها وتحقيرها.
وبالطبع فإن كلا الصنفين على خطأ, أما المطلوب فهوأمر بين الأمرين: أي أن تتجنب الخطأ قبل وقوعه وأن لا تكرره إذا وقع, وقد تكون الملامة للنفس هنا مجدية ولكن على ألا تتعدى حدودها المعقولة , ولا تكون عقبة أمام نشاط الإنسان وفاعليته في الحياة العامة.
ذلك إن الأسوأ من الخطأ هو أن نترك العمل خوفاً من الوقوع في الخطأ. أما أن نتوقع أن نكون كاملين في كل شيء فهو أمر غير وارد على الإطلاق, فالخطأ يمكن إصلاحه أما الإحجام عن العملخوفاً من الزلات فلا معنى لإصلاحه , إذ ليس له وجود.
علينا إذن أن نجتهد قدر المستطاع, وأن نعمل بقدر الإمكان, فإذا أصبنا في عملنا فإننا سوف نحصل على امتيازين, وإذا أخطأنا كانلنا امتياز واحد, أما الاعتزال عن العمل خشية من الوقوع في الخطأ فسيؤدي لضياع الفرص, فحتى العظماء الذينحققوا مكانة تاريخية كبرى فإن أعمالهم لم تخل من أخطاء, فكل البشر خطاء وجل الذي لا يخطأ .. فلماذا تسعى لكي تكون أعمالك كاملة من دون أخطاء؟
وهنا قد تسأل: ما هي الخطوات اللازمة إذن؟
والجواب: أن تقوم بما يلي:
أولاً: الإقدام على العمل حتى مع احتمال ارتكابك للخطأ, فبدل أن تتجنب الأعمال لاحتمال الزلل فيها , قم بالعمل, وحاول أن تتجنب الخطأ.
ثانياً: أخذ العبرة من أخطاءك الماضية ثم نسيانها تماماً, فربك غفور رحيم يتوب عليك ويغفر , فإذا استوعبت الدرس من عصيانك, وأخذت العبرة من أخطائك, وتبت منها فلا داعي للخوف والقلق.
ثالثاً: القيام بتطوير عملك باستمرار , فلا تكرس الأخطاء من دون السعي لإصلاحها , فإذا حاولت أمراً وفشلت فيه , كرر المحاولة في اليوم الثاني مع التصميم على التعديل والإصلاح , لأن الفشل هو نتيجة لمقدمات خاطئة , وإذا لم تغيرها فإن النتيجة لن تكون لصالحك بالتأكيد.
رابعاً: التوقف عن توجيه الملامة إلى نفسك وتعنيفها ,لأن اللوم كما لا ينفع مع الآخرين, لا ينفع مع النفس أيضا!
إن عليك دائماً أن تتقدم بثبات, وبدون سوء نية ولا خوف, بل بثقة قوية وعميقة بأنك ستقول الكلام المناسب, وتعمل الشيء المناسب, في الوقت المناسب, بحيث يعطي النتيجة المناسبة. وبهذه الثقة بالنفس, والتصميم على اتخاذ الموقف الصحيح, وأداء العملالصحيح تحرز النجاح وتتجنب الأخطاء.
وبكلمة فإن المطلوب: ليس ترك العمل, ولا تكرار الخطأ فيه, وإنما هو العمل مع السعي لتجنب الأخطاء وهو ما يفعله كل الصالحين والناجحين في الحياة.
لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك
نفر من الناس تدور في نفوسهم حرب عالمية, وهم على فرش النوم, فإذا وضعت الحرب أوزارها غنموا قرحة المعدة, وضغط الدم والسكري، يحترقون مع الأحداث ويغضبون من غلاء الأسعار, يثورون لتأخر الأمطار, يضجون لانخفاض سعر العملة, فهم في انزعاج دائم, وقلق واصب (يحسبون كل صيحة عليهم).
لكن لا شيء يهم فلا تحمل الكرة الأرضية على رأسك, دع الأحداث على الأرضولا تضعها في أمعائك.
إن بعض الناس عنده قلب كالاسفنجة يتشرب الشائعاتوالأراجيف, ينزعج للتوافه, يهتز للواردات, يضطرب لكل شيء, وهذا القلب كفيل أن يحطم صاحبه,وان يهدمكيان حامله.
أهل المبدأ الحق تزيدهم العبر والعظات إيماناً إلى إيمانهم, وأهل الخور تزيدهمالزلازل خوفاً إلى خوفهم.
وليس أنفع أمام الزوابع والدواهي من قلب شجاع, فإن المقدام الباسل, ثابت الجأش, راسخ اليقين, بارد الأعصاب, منشرح الصدر.
فإن كنت تريد الحياة المستقرة فواجه الأمور بشجاعة وجلد, ولا يستخفنك الذين لا يوقنون, ولا تك في ضيق مما يمكرون, كن أصلب من الأحداث, وأعتى من رياح الأزمات, وأقوى من الأعاصيرhttp://cutt.us/26tj
الأربعاء سبتمبر 04, 2013 12:48 pm من طرف المدير العام
» عناوين الصحف الرياضيه الصادره اليوم الاربعاء4سبتمبر2013
الأربعاء سبتمبر 04, 2013 12:44 pm من طرف المدير العام
» عناوين الصحف العربيه الصادره صباح اليوم الثلاثاء3سبتمبر2013
الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 3:29 pm من طرف المدير العام
» ابرز ماجاء في صحف الخرطوم صباح اليوم الثلاثاء3سبتمبر2013
الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 3:26 pm من طرف المدير العام
» عناوين الصحف الرياضيه ليوم الثلاثاء3سبتمبر2013
الثلاثاء سبتمبر 03, 2013 3:22 pm من طرف المدير العام
» عناوين الصحف الرياضيه الصادره في الخرطوم صباح الاثنين2سبتمبر2013
الإثنين سبتمبر 02, 2013 1:03 pm من طرف المدير العام
» ابرز عناوين الصحف السودانيه الصادر صباح الاثنين2سبتمبر2013
الإثنين سبتمبر 02, 2013 12:58 pm من طرف المدير العام
» عناوين الصحف السودانيه الصادره اليوم الثلاثاء27اغسطس2013
الثلاثاء أغسطس 27, 2013 3:24 pm من طرف المدير العام
» ابرزعناوين الصحف السودانيه الصادره في الخرطوم صباح اليوم الاثنين26اغسطس2013
الإثنين أغسطس 26, 2013 3:22 pm من طرف المدير العام