منتديات شعيريه ام ضل



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شعيريه ام ضل

منتديات شعيريه ام ضل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات شعيريه ام ضل

ابتسم انت في ام ضل بلد الخير والطيبه

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة

» اهم ماورد في صحف الخرطوم الصادره اليوم الاربعاء4سبتمبر2013
اسماء الله الحسنى)الرازق( Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 04, 2013 12:48 pm من طرف المدير العام

» عناوين الصحف الرياضيه الصادره اليوم الاربعاء4سبتمبر2013
اسماء الله الحسنى)الرازق( Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 04, 2013 12:44 pm من طرف المدير العام

» عناوين الصحف العربيه الصادره صباح اليوم الثلاثاء3سبتمبر2013
اسماء الله الحسنى)الرازق( Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 03, 2013 3:29 pm من طرف المدير العام

» ابرز ماجاء في صحف الخرطوم صباح اليوم الثلاثاء3سبتمبر2013
اسماء الله الحسنى)الرازق( Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 03, 2013 3:26 pm من طرف المدير العام

» عناوين الصحف الرياضيه ليوم الثلاثاء3سبتمبر2013
اسماء الله الحسنى)الرازق( Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 03, 2013 3:22 pm من طرف المدير العام

» عناوين الصحف الرياضيه الصادره في الخرطوم صباح الاثنين2سبتمبر2013
اسماء الله الحسنى)الرازق( Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 02, 2013 1:03 pm من طرف المدير العام

» ابرز عناوين الصحف السودانيه الصادر صباح الاثنين2سبتمبر2013
اسماء الله الحسنى)الرازق( Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 02, 2013 12:58 pm من طرف المدير العام

» عناوين الصحف السودانيه الصادره اليوم الثلاثاء27اغسطس2013
اسماء الله الحسنى)الرازق( Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 27, 2013 3:24 pm من طرف المدير العام

» ابرزعناوين الصحف السودانيه الصادره في الخرطوم صباح اليوم الاثنين26اغسطس2013
اسماء الله الحسنى)الرازق( Icon_minitimeالإثنين أغسطس 26, 2013 3:22 pm من طرف المدير العام

سبتمبر 2024

الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية


    اسماء الله الحسنى)الرازق(

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    الابراج الابراج : السمك عدد المساهمات : 443
    تاريخ التسجيل : 30/03/2013
    العمر : 45
    الموقع : https://shyrha.yoo7.com/forum

    اسماء الله الحسنى)الرازق( Empty اسماء الله الحسنى)الرازق(

    مُساهمة من طرف المدير العام السبت يوليو 20, 2013 7:57 am

    الرزاق
    من أسماء الله الحسنى الرزاق، يقول الحق سبحانه وتعالى:
    }إن الله هو الرزاق"58"{ )سورة الذاريات(
    ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله هو المسعر القابض الباسط الرزاق"
    ورزق الله نعمة منه لا تحصى.
    أولاً: رزق الخلائق جميعاً بكافرهم ومؤمنهم وكل ما في الكون حرصاً عليه وما فيه، منه وإليه، يقول الحق سبحانه وتعالى:
    }وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها "6"{ )سورة هود(
    وهذا عطاء الربوبية؛ لأن الله استدعى الكون إلي الوجود، وإلي ما يحتاج إليه في الخلود.
    أما الرزق الثاني: فهو عطاء الألوهية للمختارين من عباده،وليس الرزق هو المال، فحلاوة اللسان رزق، والقبول رزق، وخفة الظل رزق، والستر رزق، والرضا بقضاء الله رزق. ومثال القبول نجد نجارين متجاورين مكاناً وزماناً وبضاعة، وتجد قبولاً في أحدهما وإعراضاً عن الآخر، ولا تسأل عن الحكمة في ذلك فهذه أرزاق. ونجد فتاتين إحداهن سوداء، والأخرى بيضاء، ونجد قبولاً في السوداء لأن كلاً منهما له رزقه، ورزق السوداء مقدم، لأن أمره جاء وقته، أما الأخرىفرزقها بميلاد يولد في حينه، وهذا تقدير العزيز العليم.
    يقول الله سبحانه وتعالى:
    }إن الذين قالوا ربنا ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة .. "30"{ )سورة فصلت(
    والأرزاق لها غذاء، وغذاء القلوب ذكر الله، وبالذكر يحصل غناها ويزول فقرها، يقول الحق سبحانه وتعالى:
    }ألا بذكر الله تطمئن القلوب "28"{ )سورة الرعد(
    ورزق النفس بالسكينة والطمأنينة، يقول الحق سبحانه وتعالى:
    }يا أيتها النفس المطمئنة"27" ارجعي إلي ربك راضية مرضية "28"{ )سورة الفجر(
    ورزق السمع البيان والتبيين والتثبت، يقول الحق سبحانه وتعالى:
    }يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا .."6"{ )سورة الحجرات(
    ورزق العقل التفكير، يقول الحق:
    }ويتفكرون في خلق السماوات والأرض .. "191"{ )سورة آل عمران(
    ورزق الأدب اتباع منهج الله، واتباع سنة رسوله. ورزق اليوم الحلال من الطيبات، بدليل قوله تعالى:
    }ورزقناهم من الطيبات "70" { )سورة الإسراء(
    ولكي تدوم الأرزاق، وتدوم النعم فاذكر الله كثيراً بقدر ما أعطيت من نعم. يقول الحق سبحانه:
    }يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله كثيراً "41" وسبحوه بكرةوأصيلاً "42" هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم منالظلمات إلي النور وكان بالمؤمنين رحيماً"43"{ )سورة الأحزاب(
    أي: اسألهم يا محمد هذا السؤال، ولا يسأل هذا السؤالإلا من يثق أن الجواب سيكون بما يحقق مراد السائل. لنفرض أن أنباً قال: إن أبي لم يعد يحضر لي ما أريد، وجاء الأب وعلم ما قاله الابن فسأله: م الذي جاءك بهذا الثوب الجديد؟ وهذا الحذاء الجديد؟ وهذا القلم الجديد؟ يسأل الأب هنا ليعرفمن الذي جاء بهذه الأشياء؟ طبعاً لا.
    لأن الأب هو الذي جاء بها، فكيف يسأل عمن أحضرها، مع أنه هو الذي جاء بها، وهل يريد فعلاً أن يعرف منأحضرها؟ طبعاً لا!! إنما هو يعرف أن ابنه لن يجد جواباً، إلا أن يقول: أنت الذي أحضرتهذا وهذا. وهذا ما يريده الأب بأن يشهد الابن على نفسه بأنه لم يهمه. كذلك هذه الأسئلة التي ساقها الله سبحانه وتعالى يريد بها اعترافاً، وليس جواباً من المسئول، فيقول تعالى:
    }قل من يرزقكم من السماء والأرض "31"{ )سورة يونس(
    والرزق ما ينتفع به، والانتفاع الأول هو ضروريات الحياة. والثاني هو كمالياتها. والرزق هو أصل استمرار الحياة، فإن توقف توقفت. الله سبحانه وتعالى طلب من محمد صلى الله عليه وسلم أن يسأل، ولميطلب منه أن يجيب، بل طلب أن يجيب الكفار. الحق سبحانه وتعالى يقول:
    }يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون"172"{ )سورة البقرة(
    فالرزق خلقه الله أولاً، وأعطاه لبعض خلقه ثانياً، وجعله ليخدم الذين أعطاهم الله هذا الرزق، ويعطوا منه لمن ضيق عليه فيه. فالله خلق الرزق، وأعطاه لبعض خلقه، وهذا البعض ينتفع به، ويخرجمنه المحتاجين، فالله تعالى خير الرازقين؛ لأنه خلق الرزق وأعطاه لك، فأنت تعطي من رزق الله الذي أعطاه لك. ولذلك كره العلماء أن يسمىإنسان رازقاً، وإن كان ربنا قالعن نفسه:
    }خير الرازقين "114"{ )سورة المائدة(
    فلا رازق إلا الله. ولذلك تجد إنساناً يعمل بواباً أو فراشاً أو ساعياً عند أحد أصحاب العمارات أو الشركات، فإذا حدث خلاف بينهما وفصله صاحب العمل. تجد العامل الضعيف المحتاج يصرخ في وجهه ويقول: ربنا هو الرازق، إياك أن تفتكر نفسك أنك ترزق أحداً، وينصرف وهو يعلم يقيناً أن رزقه على الله، مع أنه كان يأخذ أجره منه. ولكن هذا العامل نظر إلي الرازق الأول سبحانه وتعالى الذي يرزق من يشاء بغير حساب، ولأن الذين هاجروا فيسبيل الله رزقهم حسن، فالله وعدهم أن يدخلهم مدخلاً يرضونه.
    إن الأرزاق التي أوجدها الله في الكون تنقسم إلي قسمين: رزق يمكن الانتفاع مباشرة به، ورزق هو سبب لما انتفع به مباشرة. فالإنسان، يأكل رغيف الخبز، ويشرب كوب الماء، ويكتسي بالثوب، ويسكن البيت، وينير المصباح، كل ذلك رزق مباشر،ولكن المال يأتي بالرزق المباشر، ولا يغني عن الرزق المباشر، فإذا امتلك إنسان جبلاً من الذهب وهو جائع فماذا يصنع به؟ إن رغيف الخبز في هذه الحالة أنفع للإنسان من جبل الذهب، إن رغيف العيش رزق مباشر.
    إن النقود والذهب يشتري بها الإنسان هذا الشيء وغيره، ولكن النقود لا تغني عن الخبزوالماء. وبعد أن وضع الله للإنسان قدرة أن يستغل المال في شراء كل شيء، فإن هناك بعضاً من الأوقات يجعل فيها الله هذا المال لايشتري أي شيء، ولا يساوي أي شيء، وذلك حتى يعرف البشر أن المال ليس غاية، ولايصلح أن يكون غاية، بل هووسيلة، وإن فقد المال وسيلته وأصبح غاية فلابد أن يفسد الكون. إن علة فساد الكون كله في القدر المشترك هو أن المال أصبح غاية ولم يعد وسيلة.
    عطاء الربوبية
    إن الحق رحيم بعباده، ولكنه لا يختص برزق المؤمنين، فهو سبحانه العادل الكامل لا يترك غير المؤمنين دون أن يقيموا أود الحياة، وأن يحافظوا على حياتهم بأن يأكلوا مما في الأرض حلالاً طيباً. إن الحق سبحانه هو رب كل الناس، وهو الذي خلق كل الناس؛ لذلك فبحب الخالق لصنعته من الخلق يدعوهم إلي أكل الحلال والطيب؛ ليصون الحق سبحانه صنعتهن وهم الخلقأجمعون. المؤمن منهم والكافر.
    إن الحق سبحانه رب ومرب، ويجب لصنعته أن تكون في احسن حال، حتى ولو لم يؤمن بعض الناس، إن الدعوة لأكل الحلال والطيب هي صيانة للإنسان من الشيء الضار. وهنا نأتي لموقف يتخذه كثير من الذينأسرفوا على أنفسهم، ويحبون أن يكذبوا قضية الدين، وقضية التحريم، لعل ذلك التكذيب ينجيهم من اللوم الفطري الذي توجهه النفس لصاحبها أن يخرج عن منهج الله. ولعل ذلك التكذيب ينجيهم من عذاب تصور الجحيم الذي يعرفون أنه بانتظارهم يوم القيامة. إنهم لم يستطيعوا أن يحملوا أنفسهم على مطلوبات الله؛ لذلك يقولون الكذب ويسألون أسئلة تدل على عدم الفهم.
    إن الواحد منهم يقول: مادام لحم الخنزير حراماً، فلماذا خلقه الله؟ ومادام هناك شيء تخرجه الأرض فلماذا يحرم الدين بعض المأكولات ولا يحرم البعض الآخر؟ إنهم يعتقدون أن كل مخلوق في الأرض له مهمته.
    إن الزمن يلفتهم ـ وهم غير مؤمنين ـ إلي أن يمسكوا ـ على سبيل المثال ـ الثعابين والحيات ليستخلصوا منها السموم، ويأخذوا من هذه السموم دواءً ليقتلوا به ميكروبات تفتك بالإنسان. وقيل: إن الكافر منهم كان يتساءل بنبرة تعالٍ على الخالق قائلاً: لماذا خلق هذا الثعبان في الكون وما فائدته؟ ما لزوم خلق الثعابين؟ إن الحق سبحانه وتعالى يجعل الإنسان محتاجاً إلي الثعابين ليأخذها، ويحتال عليها ليأخذ منها السموم لمصلحة من؟ لمصلحة الإنسان. إن الثعبان ليس مخلوقاً من أجل أن نأكله، ولكنه مخلوق لنستخلص منه العلاج، لكن موقف المؤمن بالله يختلف عن موقف المنكر للإيمان، إن المؤمن إذا رأى شيئاً محرماً فعليه الالتزام بتكليف الإيمان .. إن على المؤمن أن يأخذ بأسباب الله التي خلقها في الكون، ليستكشف مهمة كلمخلوق في الكون.
    إن كل شيء أو كائن إنما هومخلوق لمهمة يؤديها في الكون، إن الخالق قد حرم علىالعباد أن يقتلوا أنفسهم بالسموم، ولكن الحق سبحانه أباح استخدام هذه السموم في التخلص من الآفات والميكروبات التي قد تفتك بالإنسان. إن على المؤمن أن يعرف أنه يجهل الكثير من قضية الكون، بدليل أنه يكتشف فيها سراً جديداً كل يوم. ولأضربلكم مثالاً مر بي، وقد يمر بأي واحد منكم، إنني لا أنسىهذا المشهد الذي رأيته في أحد مراكز الأحياء المائية.
    لقد رأيتهم يحضرون نوعاً منالسمك، لا يزيد طوله على عقلة الإصبع، ولا يكبر، ولا يأكله أحد. وله مهمة واحدة هي تنقية الماء من أي عوالقأو شوائب، ويعيش هذا السمك في الأماكن التي لا ينقي الإنسان فيها الماء، فإذا رمى أحد في هذا الماء أي مخلفات، فهذا النوع من السمك يتجمع على الفور ليأكل هذه المخلفات وينقي الماء منها؛ لأن الخالق القيومقد خلقه لهذه المهمة؛ لذلك لا يكبر هذا النوع من السمك حتى لا يطمع فيه أحد ويأكله. إنه ترتيب دقيق من الحي القيوم.
    ولننظر إلي الذباب ـ على سبيل المثال ـ إن الذباب لا ينشأ إلا في الأماكن القذرة والخطر من الذباب إنما يأتي من أنه ينقل الميكروبات من الأماكن القذرة إلي الإنسان؛ لهذا نجد الدين الحنيف يأمرنا بالنظافة لا في البدن فقط، ولكن لابد لنا أن نحتفظ بأماكن حياتنا نظيفة. فإذا أراد إنسان أو مجتمع أن تقل فيه خطورة الذباب فلابد من الامتثال لأمر الإيمان بالنظافة، ونظافة الجسد والملابس والمكان.
    إذن: فكل خلق في الوجود مرتب ترتيباً دقيقاً، إن ترتيب الخالق الرزاق المربي. ومادام الخالق قد خلق الإنسان ورزقه، لذلك فعلى الإنسان طاعة نداء الحق، إن الحق سبحانه ينادي خلقه مطالباً إياهم أن يفتحوا أعينهم ليروا أن كل مخلوق مهما صغر له مهمة في الوجود. إن على الإنسان أن يتسامى فيبحثه، ليدرك بعضاً من مهام غيره من المخلوقات، والذين يختصون الخالق الأكرمبالعبادة هم القدوة لغيرهم من الناس. لذلك يقول الحق سبحانه لهم:
    }يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون"172"{ )سورة البقرة(
    عطاء الألوهية
    قال تعالى:
    }رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاةوإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار"37" ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب "38"{ )سورة النور(
    ولنا أن نسأل: ما الرزق؟
    الرزق عند القوم هو ما به ينتفعون، فكل شيء ينتفع به الإنسان يسمى رزقاً، لكن لنا أن نفرق بين الرزقالحرام والرزق الحلال؛ لأن الحرام منفعته عاجلة وضرورة حتمية، أما الحلال فقد يكون منفعة قليلة في نظر البعض، ولكنها كثيرة الخير ودائمة التجدد. والناس قد يقصرون كلمة الرزق على شيء واحد يشغل بالهم دائماً، وهو المال. لهؤلاء نقول: لا، إن الرزق هو ما بهيتم الانتفاع، فالعلم رزق، والخلق رزق، والعبادة رزق، ولنا أن نتأمل قول الحق سبحانه:
    }والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ماملكت أيمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون"71"{ )سورة النحل(
    إن التفاوت في الرزق أمر أراده الله حتى يستطرق الرزق بألوانه المختلفة بين العباد، فإذا تميز واحد برزق في أمر ما، فإنه يرد بعضاً منه على الناس؛ لذلك فالرزق هو كل ما يتم الانتفاع به.
    وعندما يقول الحق سبحانه وتعالى:
    }والله يرزق من يشاء بغير حساب "38"{ )سورة النور(
    فلنا أن نتفهم معنى "بغير حساب" إن الحساب يقتضي محاسباً ومحاسباً عليه، ولأن الحق سبحانه هو الوهاب فقديرزق الإنسان لا على قدر سعيه، ولكن أكثر مما يتخيل الإنسان. إن الحق سبحانه حينيرزق فلا توجد سلطة أعلىمنه تقول له: لماذا أعطيت؟إن الحق سبحانه يعطي بطلاقة قدرته، وقد يعطي الله الكافر حتى يتعجب المؤمن. لكن لماذا لا يحسب المؤمن عطاء الله له من الحسنات المضاعفة، ومن الأمان النفسي، إن الإنسان حين يقرأ
    }والله يرزق من يشاء بغير حساب "38"{ )سورة النور(
    فعليه أن يعرف أن الحساب واقع من الله على الغير لماذا؟ لأن قول الحق سبحانه واضح ومحدد. ويقول الحق سبحانه وتعالى:
    }ما عندكم ينفذ وما عند الله باقٍ ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "96" من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فنحيينه حياة طيبةً ولنجزينهم أجرهم بأحسن مما كانوا يعملون"97"{ )سورة النحل(
    إن ما يملكه الإنسان مهما بلغ من الثراء محدود ومعدود،أما ما يملكه الحق الرحمن فهو غير محدود أو معدود، وعندما يعرف الإنسان ذلك فإنه يلزم الآداب، ذلك أن الذين يعبدون لهم أجرهم بأفضل مما عملوا، وليس هذاالأمر في الآخرة فقط، ولكن في الدنيا أيضاً. إن الحياة تكون مباركة بالقناعة والرزقالحلال، ثم يذهب الإنسان في الآخرة إلي حسن المآب. إذن: فليلزم كل إنسان أدبه، إن رأي غيره قد رزقه الله أكثر منه؛ لأنه لا يعلم حكمة الله في ذلك، إن علينا أن نعرف أن الرزق هو امتحان وليس وسيلة تكريم أو إهانة للإنسان، إن الإنسان قد يقف في الذي تحدث عنه القرآن الكريم:
    }فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن "15" وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن "16"{ )سورة الفجر(
    لا، إن الكرم ليس في زيادة الرزق، ولكن في اجتياز الإنسان لامتحان هام هو حسن استخدام الرزق، وقلة الرزق ليست إهانة للإنسان، ولكن هي أيضاً اختبار. فالإكرامالإلهي لا يكون إلا إذا وفق الإنسان في أداء حق النعمة، والتقدير في الرزق لا يكون إهانة إلا إذا لم يوفق الإنسانفي أداء حق النعمة.
    http://www.nourallah.com/allah-names.asp?%C7%E1%D1%D2%C7%DE=0&c=2&articleid=5963

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة سبتمبر 27, 2024 8:31 am